(Toyota Corolla 2014 ,Nissan Juke Nismo 2013 Dark Knight) The World In Images :::::::: الـعــالــم فـــي صـــور: African lake In Senegal

Friday, June 15, 2012

African lake In Senegal


Sailing in a strawberry milkshake: High levels of salt turn African lake an extraordinary colour

Punting through this unusually coloured lake it looks like this worker is wading through water running red with blood.But while they are not taking to the bizarre looking Lake Retba, in Senegal, west Africa for some sort of morbid rescue mission, it is an unsavoury job of sorts. That's because the blood red colour is caused by high levels of salt - with some areas containing up to 40 per cent of it. Workers make their way to the lake daily in a bid to collect the mineral and piles of it can be seen on the banks of the African shores.Much like the the Dead Sea, swimmers lay back on the water, drifting with ease, as the salt content helps to aid floatation .Michael Danson, an expert in extremophile bacteria from Bath University, said: 'The strawberry colour is produced by salt-loving organism Dunaliella salina. They produce a red pigment that absorbs and uses the energy of sunlight to create more energy, turning the water pink. 'Lakes like Retba and the Dead Sea, which have high salt concentrations, were once thought to be incompatible with life - hence the names. But they are very much alive.'Salt collectors can often be seen scouring the expanse to remove the valuable mineral - but first have to coat their skin with shea butter. This helps protect their skin from exposure to the intense salt levels in the three metre deep lake. Salt crystals cling to the bodies of miners who work the lake everyday to extract its contents. Villagers then process it before selling and using the valuable mineral.

بالصـــــور : البحيرة الوردية في السنغال تراث إنساني عمره 30 عاما

على بعد خمسة كيلومترات من العاصمة السنغالية دكار، توجد بحيرة لونها وردي في الصيف وعادي في الشتاء، وقد تحولت البحيرة الوردية إلى منجم للملح بسبب ارتفاع نسبة الملوحة. فقد انفصلت بحيرة دكار المعروفة باسم البحيرة الوردية، عن المحيط الأطلسي قبل أكثر من ثلاثة عقود وباتت واحدة من المعالم السياحية السنغالية الأكثر شهرة .ويبلغ طول البحيرة خمسة كيلومترات وعرضها ثمانمائة متر بعمق يصل إلى ثلاثة أمتار، نصف البحيرة من الماء والنصف الآخر من الملح. وتعرف في السنغال وعالميا أيضا بالبحيرة الوردية بسبب وجود طحالب يتفاعل لونها مع أشعة الشمس لتصبح وردية، ومع غروب الشمس تعود مياه البحيرة إلى لونها الطبيعي. ويقول دودو نغاي الباحث في تاريخ البحيرة إن لون البحيرة الوردي ناجم عن وجود طحالب وطفيليات بالبحيرة في غياب الأوكسجين وتفاعلها مع أشعة الشمس وهبوب الرياح، وكلما كانت أشعة الشمس قوية وسرعة الرياح كبيرة يميل لون البحيرة بسرعة إلى الوردي فتتحول البحيرة إلى لوحة فنية وردية اللون. ويتغير لون البحيرة مع تغير الفصول أيضا ففي فصل الشتاء تتحول مياه البحيرة إلى اللون الطبيعي لكن بنسبة ملوحة مرتفعة، تصل إلى حوالي نصف الكيلوغرام في الليتر الواحد، وبفعل شدة الملوحة تحولت البحيرة إلى منجم يستخرج منه سنويا حوالي خمسة وعشرين ألف طن من الملح. ورغم طريقة إستخراج الملح التقليدية فإن البحيرة تشكل مصدر رزق لآلاف السنغاليين، وإن كان العمل بها شاقا يتطلب جهدا وصبرا كبيرين، كل ذلك مقابل ستة دولارات في اليوم، في حال كان محصول الملح المستخرج كبيرا حسبما يقول العاملون في استخراج الملح من البحيرة. ويقول كامارا علي إن العمل في البحيرة يتطلب وقتا كثيرا، وحين التقيناه وسط البحيرة قال لي إنه قضى ست ساعات حتى ذلك الحين وهو في الماء ويشعر بالتعب والجوع والبرد، ومحصول الملح كان قليلا جدا وقيمته المادية لا تتجاوز الثلاثة دولارات . ويصدر غالبية الملح المستخرج من البحيرة إلى خارج السنغال نحو الدول الإفريقية المجاورة وبعض البلدان الأوربية، ومن خارج البلاد أيضا تستقطب البحيرة الوردية الكثير من السياح فتحولت إلى منتجع سياحي بامتياز لكن ليس في فصل الصيف . فمنظر استخراج الملح يغري السياح بركوب القوارب والتجول وسط البحيرة، ولو فوق مياه غير وردية ويقول حميد وهو سائح من تونس للبي بي سي إن زيارته للبحيرة ممتعة ولو أن مياهها غير وردية في هذا الوقت، وأكد أنه استمتع بمعاينة عملية استخراج الملح من البحيرة، وهي مشاهد غير موجودة في تونس وفي بعض الدول العربية كما يقول. وقد باتت البحيرة مصدر رزق مزدوج، باطنها يجود بالملح على سكان المنطقة وظاهرها يغري السياح ، ولعل ذلك ما دفع الأمم المتحدة إلى تصنيفها ضمن التراث الإنساني.










No comments:

Post a Comment