Jeita Grotto, Lebanon
Few caverns in the world approach the
magnificent and astonishing wealth of the extent of those of Jeita, as
raindrops of more than hundreds thousands years have worked a magic wonder in
the limestone of the Mount Lebanon range near the Dog River (Nahr El-Kalb). In these caves and
galleries, known to man since Paleolithic times, the action of water has
created cathedral-like vaults beneath the wooded hills of Mount Lebanon forming
one of the world's most beautiful and astonishing caverns found 20 km north of Beirut. Discovered in 1863 by an American hunter, the caves originally
opened in 1958 and became internationally known for the spectacular and
sometimes macabre contortions of stalactites and stalagmites, stone curtains
and columns. With their fantastic rock formations, the caves have attracted
some 10,000 visitors a week since the site was reopened to the public in July
1995. The caverns is on
two levels: the lower caverns is visited by boat over a subterranean lake 623
meters long, while a dry upper gallery can be seen on foot. Geologically, the
caves provide a tunnel or escape route for the underground river, which is the
principal source of the Dog River. After many years of exploration,
speleologists have penetrated about 6910 meters from the entry point of the
grotto to the far end of the underground river and about 2130 meters of the
upper galleries. In summer you can visit both the
upper and lower galleries while enjoying the refreshingly cool temperature
inside the caves. The lower section is sometimes closed in winter when the
water level is high, but the extensive upper galleries are open all the time.
مليار إنسان في 5 قارات يعطون رأيهم بجعيتا
المغارة التي لا تتغير حرارتها أبداً وتقع فوقها 6 قرى لبنانية تعرف اليوم مصيرها
مغارة جعيتا التي تنتظر
من العالم أن يختارها مساء الجمعة بين أهم 7 عجائب طبيعية على الكرة الأرضية،
محاطة بكوكتيل من الحقائق والأساطير لا يعرف معظمها إلا قلة من اللبنانيين. وأكثر من يعرف التفاصيل
عنها هو "صندوقها الأسود" الملم بمعظم المعلومات، وهو الدكتور نبيل
حداد، منسق الحملة الوطنية للتصويت على المغارة بمسابقة دولية شملت 22 موقعا في 5
قارات واستمر التصويت عليها عبر الانترنت وبالهاتف طوال أكثر من عامين وتنتهي
اليوم. وجعيتا هي من قسمين:
سفلي وطوله 7800 متر وعلوي ممتد الى مسافة 2200 متر في عمق الجبال، وزارها في
العام الماضي 428 ألفا و212 سائحا، دفع البالغ منهم 12 دولارا للدخول، فيما التذكرة
للأطفال هي بقيمة 6 دولارات و70 سنتا. ويرتفع عند باب المغارة ما يؤكدون أنه أكبر
عمل نحتي حديث في الشرق الأوسط، وهو تمثال طوله 6 أمتار ووزنه 75 طنا، ونحته
الفنان اللبناني طوني فرح، وسموه "حارس الزمن" حين أزاحوا الستار عنه في
2003 في احتفال كبير، وجعلوه حارسا للمغارة التي يعتقدون أنها تكونت منذ مليوني
عام ونحتت فيها الطبيعة كنوزا نادرة أمام النظر عبر مئات الآلاف من السنين. ومن ميزات
"جعيتا" أن درجة الحرارة في قسمها العلوي "تبقى ثابتة عند 22 مئوية
ليلا ونهارا وفي الصيف والشتاء من دون أن تتغير على مدار العام. أما السفلى
فحرارتها 18 مئوية وثابتة أيضا في جميع الظروف" كما يقول الدكتور حداد. مع ذلك، اختصر حداد لـ"العربية.نت" شرحا عن تصنيف
المغاور، فذكر أن أهمية كل مغارة "ليست بعرضها وطولها، إنما بغناها بالأشكال
الطبيعية المتنوعة في داخلها، فهناك مغاور بالمئات أكبر وأعمق بعشرات المرات من
جعيتا، لكنها الأجمل في العالم بشهادة الخبراء ومن يزورها، ففيها نوادر من صنع
الطبيعة يصعب على من يراها أن ينساها" كما قال. ومكتشف مغارة جعيتا هو الأمريكي وليام طومسون، السائح والرحالة
والمبشر الذي عاش في بلاد الشام، المعروفة أيضا بسوريا الطبيعية، وتجوّل فيها بدءا
من 1832 طوال 34 سنة، وألف كتابا سماه "الأراضي المقدسة والكتاب" وصف
فيه ما عايشه ورآه في المنطقة. اكتشف طومسون القسم السفلي من جعيتا في 1836
بالصدفة، وتوغل فيه 50 مترا تقريبا، وبعدها وقف عند نقطة وأطلق رصاصة من بندقية
صيد كانت معه، ومن تردد صدى العيار الناري أدرك بأن للمغارة امتدادا جوفيا كبيرا،
فذكر ما اكتشفه في كتابه. بعدها
بسنوات قام مهندسان من "شركة أشغال مياه بيروت" وهما "و. ج.
ماكسويل" و"هـ. ج هاكسلي" ومعهما اثنان من أصدقائهما، منهما القس
دانيال بلس، مدير "الكلية الإنجيلية السورية" آنذاك، والتي أصبحت فيما
بعد الجامعة الأمريكية في بيروت، برحلتين استكشافيتين داخل المغارة في 1873 وتوغل
بعضهم فيها 800 متر تقريبا، ثم 1060 في العام التالي، وأطلقوا على أحد
"الصواعد" العملاقة اسم "عمود ماكسويل" باعتباره كان رئيسا
للفريق. ثم توالت الرحلات
الاستكشافية داخل المغارة ابتداء من 1892 بهدف التعرف الى شبكة الأنفاق الجوفية،
وجميع من قاموا بها كانوا من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وبلغ طول ما
اكتشفوه حتى 1940 أكثر من 1750 مترا.
وضعوا صورتها على
العملة وتزوجوا بقربها
وحدث تحول كبير في
استكشاف المغارة فيما بعد عبر مستكشفين لبنانيين أعضاء في "النادي اللبناني
للتنقيب عن المغاور" الذي تم تأسيسه في 1951 فاكتشف فريق منهم في 1958 قسمها
العلوي، وهو الشهير أكثر بغناه الطبيعي، وبعد 11 سنة تم افتتاحه للعموم، ومن وقتها
تحولت جعيتا التي ترتفع 100 متر عن سطح البحر الى أهم معلم سياحي طبيعي في لبنان
والشرق الأوسط، الى درجة وضعوا صورتها على العملة اللبنانية وقالوا فيها القصائد
وتزوجوا بقربها، ومنها استوحوا روايات. والمغارة
غنية بالسراديب والأنفاق والمتدليات من أعمدة نازلة من السقف نحو أرضها، وهي
النوازل التي تبدو كالثريات. أو منه الى سقفها، وهي الصواعد، إضافة الى أحافير بدت
كمنحوتات حفرتها المياه الكلسية وصبغتها بألوان الذهب والفضة والأخضر والأزرق
والرمادي والبنفسجي وأعطتها هيبة خاصة. وفي
جعيتا قباب وقاعات مكتظة بأشكال عشوائية متنوعة، منها قاعة ارتفاع سقفها 108
أمتار، مع ستائر كلسية متوهجة وبحيرة ونهر جار يمكن العبور على مائه الساكن
بالزورق، مع تكوينات صخرية يصعب العثور على مثيلها خارج المغاور عادة. ولم تكن
المغارة تحمل اسمها الحالي دائما، بل سموها مغارة نهر الكلب، لكن لكثرة ما كانت
الصحف تكتب اسمها منسوبا لقرية جعيتا بجوارها، فقد غلب الاسم الجديد على القديم
حتى تم اعتماده في 1927 رسميا، واستمر الكلب اسما للنهر الذي يبلغ طوله 30
كيلومترا فقط.
كلب للنهر واسم آرامي
للمغارة
وهناك سبب لتسمية النهر
بالكلب شاع كأسطورة نسبوها لما قالوا انه كاتب اسمه "فارس أرفيو" ويبدو
أنه كتب مرة عن تمثال لكلب ضخم وضعوه في أعلى رأس جبل صخري مطل على البحر في
"وادي الجماجم" وكانت مهمة الكلب المنحوت "إنذار الأهالي إذا ما
وصلت جيوش الأعداء". وخلال البحث في
الأرشيفات هنا وهناك عن أرفيو، فلم تجد عنه الكثير سوى أنه كان قنصلا لهولندا بدءا
من 1662 في مدينة حلب. لكنهم يروون أنه زاد من العيار بعض الشيء وقال إن التمثال
"كان له نباح يشق البحر والفضاء حتى يبلغ جزيرة قبرص" وفق زعم الزاعمين.
وهناك رواية ثانية جاءت كتتمة لأسطورة التمثال الشهيرة، وملخصها أن العثمانيين حين
نزلوا بجيوشهم في تلك المنطقة، قطعوا رأس تمثال الكلب ورموه في قعر البحر
"فظل يظهر جلياً للعيان كلما كانت المياه هادئة صافية" كما يرددون. لكن
أغرب من غرابة الحكايتين ما ورد في تقرير حقيقي وصدر فعلا عن شركة أسترالية التزمت
مشروع انشاء خط سكة الحديد التي ربطت بيروت بمدينة جونية القريبة من جعيتا، وفيه
كتب معد التقرير أن عمالا ومهندسين "رأوا في البحر تمثالا منحوتاً على شكل
كلب". لكن أحداً لا يعرف لماذا لم ينتشلوا التمثال، ولا أين هو ذلك التمثال
الخرافي. وهناك سبب ثالث، منطقي ويجمعون عليه، حمل الأهالي على إطلاق اسم الكلب
على النهر الذي يشرب منه 90% من سكان بيروت، هو أن مياهه تضج حين تصبح غزيرة في
الشتاء وتجري كما الأمواج نحو مصبها في البحر القريب 5 كيلومترات من جعيتا، ويصدر
عن الماء هدير، والهدير معناه "جعيتا" بالآرامية التي كانت لغة بلاد الشام
طوال 1500 عام حتى نهاية عصر البيزنطيين، ويعكس "وادي الجماجم" هدير
النهر ويرده بصدى متواصل يترامى للسامعين شبيها تماما بنباح الكلاب.
سبحان الله تعالى... قادر على كل شيئ!!!!
ReplyDeleteسبحان الخالق شي بديع يفوق الخيال ماكنت متصور ان فيه شي على الارض بهالجمال ..........سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ReplyDelete