Portraits of Our Inner
Child
Without bothering Jung and its “Puer aeternus” or
Pascoli with its “Little Boy”, we can certainly agree that, somewhere inside
each of us, there’s a young core, instinctive, creative but also innocent and
naïve. What would happen if this intimate essence would be completely revealed? L’Enfant Extérieur (The Outer
Child) takes into analysis this possibility, showing us a world of men in the
shape of children, as if the body could slip on the ugliness of life, less
expected to imagine big fawn’s eyes winking in the night clubs or little chubby
hands shaking in the offices.An examination that begins from the classical
dichotomy shape-substance and that questions itself about the nature of purity
and the unavoidability of the corruption, without taking itself too seriously,
because in the end, you know, children like to play.
الطفل الذي يعيش بداخلك ... فلا تقتله
لفت نظري ضحك مجموعة من الآباء والأمهات الإنجليز في إحدى
الحدائق ، توقعت في بادئ الأمر أنهم يلاعبون أطفالهم لكن فاجئني كيف أنهم هم من
يلعبون القفز بالحبل بينما وقف الأطفال يشجعونهم وكان مشهداً رائع حقا.دفعني هذا للتساؤل هل تخلينا عن الطفل الذي يعيش بداخلنا بعد أن
أنهكتنا متاعب الحياة وأشغلتنا عن أنفسنا؟!بالنسبة للأطفال فإن اللعب مهم جدا لتنمية الجوانب الشخصية
لديهم فهم يكتسبون مهارات تنسيق حركاتهم وينمون الجانب الإبداعي والخيالي والعاطفي
ويطورون مهارات حل المشكلات.لكن هذا لن يكتمل بشكل صحيح ما لم يشارك الطفل في اللعب شخص
بالغ، لأنه يعتبر عامل مهم في توجيه الطفل للطرق الصحيحة سواء بالتعبير عن نفسه أو
حتى في ارتباطهالمباشرمع مقدم الرعاية من الوالدين أو المربيين.هذا إذا نظرنا لتأثير اللعب على الأطفال، لكن ماذا لو فكرنا
بتأثيره على الكبار؟!كثيرا ما يبهجني مشهد والد اخذ طفله ليعلمه كيف تحلق طائرته
الورقية بالسماء، ما ألاحظه فعلا هي سعادة هذا الأب وكأن الزمن عاد به عشرات
السنين، وحتى حين أشاهد أم تركض خلف ابنها فإنها تنتابها حالة ضحك اجزم أنها لا
تشعر بلذتها كما يحصل معها في هذه اللحظة.جميعنا محتاجين أن نعود للوراء ساعات قليلة نلقي عن أكتافنا
مشاغلنا وهموم حياتنا، حتى نسترجع ضحكات الطفولة التي ركناها على رفوف الزمن ونعود
لنرتديها، وكأنها ماء يغسل صدورنا.عدا عن كون اللعب يعيد توازن علاقاتنا مع بعضنا في داخل الأسرة
أو مع الأصحاب والتي قد تأخذنا من بعضنا تفاصيل يومنا، فيقل التواصل الحسي بيننا
لنعود في جلسة سمر نسترجع ذكريات طفولتنا التي تركناها خلفنا وكلنا أسى على جمال
تلك الأيام وكأنها لن تتكرر وكأننا اخترنا أن لا نحييها.التكنولوجيا أنستنا أن هناك أطفال بانتظارنا لنلعب معهم ونسينا
أننا نحن بانتظار أنفسنا أيضاً لنلعب معها، ولا أحد يستطيع أن يعيد تلك البسمة
الصافية على وجوهنا سوانا.يقول برنارد شو: "نحن لم نتوقف عن اللعب لأننا كبرنا، نحن
كبرنا لأننا توقفنا عن اللعب"إننا بحاجة لأن نعيش الشباب المتجدد فنحن وحدنا من يعيش حياتنا
ولأننا سنحرم أنفسنا وأجسادنا متعة السعادة بتجاهلنا بأن لها علينا حق، صحيح أن
الأطفال وجدوا ليتعلموا منا مظاهر الحياة، لكن هذا لا يعني أن لا نتعلم منهم
السعادة الغير مشروطة بأبسط مظاهرها، ولهذا نحتاج حقا لأن نقول لأنفسنا أطلق الطفل
الذي بداخلك دون أن يكون قصدنا ساخر تهكمي فحقاً إننا بحاجة لانطلاقة جديدة،
فالحياة لا تأتي سوى مرة واحدة فل نستمتع بها بكل ما أوتينا من قوة.
No comments:
Post a Comment